رواية القاسيان
رأفت: ايوة يا ستى، هحكيلك كل حاجة
رباب: يااااه حصل ده كله ؟
اسماء: سهوة دى طلعت ب 100 راجل
رأفت: اه والله فعلا يا حماتى اول مرة اشوف حد مخلص كدا وعايز الخير لحد
رباب: ربنا يكرمها
********************
عادت سهوة
نيرة: اتأخرتى كدا ليه يا سهوة
سهوة: معلش يا نيرة كان فيه شغل كتير
نيرة: طيب انا جهزت الاكل
سهوة: تسلم اديكى يا قمر
نيرة: خشى غيرى هدومك كدا وخلصى عقبال ما احط الاكل
سهوة: حاضر، امال فين جودى
نيرة: روحت علشان ماتتأخرش
سهوة: ذاكرتوا ؟
نيرة: ايوة طبعا
سهوة: طيب انا هخلص عقبال ما تحطى الاكل
نيرة: طيب
**********************
خالد: بس ماقولتليش يا كريم، ايه الاملة اللى هبت عليك دى
كريم: الحمدلله ربنا رزقنى بواحد محترم هفضل شايله جميله فوق راسى طول العمر
خالد: مين ده
كريم: اللى سرقت من عنده الكمبيوتر، تصدق قال انى ماعملتش حاجة علشان يخرجونى وادانى 200 الف واللى بفتح بيهم المطعم اللى قدامك ده وبعالج امى
لولا ربنا وبعدين هو انا كنت ضيعت وامى مكانتش لقت العلاج يا خالد
خالد: ياااه هو فيه حد طيب كدا دلوقتى
كريم: فيه يا خالد بس يتعدوا على الصوابع
خالد: عندك حق احنا فى زمن كل واحد همه على نفسه وبس ومصلحته والباقى يمو-ت او يتح-رق عادى
كريم: ربنا ينجدنا منهم
خالد: يارب
*******************
صابر: ايه يا ايما مالك سرحانة كدا
ايما: مفيث يا بابى
صابر: لا فيه يا ايما، هتخبى بردو على بابى حبيبك
ايما: زعلانة اصل مفيث عندى صحاب هنا
صابر: امممممم علشان كدا زعلانة !!
ايما: ايوة يا بابا
صابر: طب منا معاكى اهو
ايما: بس انت بابى مث صاحبى
صابر: طيب يا ستى انا هاخد اجازة من الشغل بكرا واخرجك ونقعد مع بعض طول اليوم ونهزر ونفرح ونجرى اشطا ؟
ايما بفرح: اثطا
**********************
كانت سهوة تتذكر كلام يوسف وهيأته وهو يتكلم وكأنه ملك لها، فى فترة قصيرة استطاع سرقة قلبها واحبها بشدة مما جعلها تحبه وتعشقه ايضا لكن هل سيقطع ذلك ما يحدث، هل مش مكتوب ليها الفرح، والناس دى هيسيبوه فى حاله ولا لا، شكلهم ناس مش سهلة
يارب عديها على خير
يااارب يوسف كل المشاكل اللى فيها دى تتحل ويبقى بخير
يااارب
نامت سهوة وغرقت فى النوم وراودها احلام كثيرة ومنها حلم
يوسف بإستنجاد: الحقييينى يا سهوة
سهوة بخوف: انت فين يا يوسف
يوسف: سهوة، الحقينى همو-ووت
سهوة: انت فين يا يوسف، انا جيااالك اهو
يوسف بصوت عالى: سهوااااااااااااة
قامت سهوة مفزو-عة من الحلم وهى بتستعيذ بالله من الشي-طان الرچيم فسمعت صوت اذان الفجر فقامت واتوضت وصلت الفجر وجلست تدعى ليوسف ان يخفف عنه وان ينجده وان يحميه من كل سوء
وقامت لكى تنام مرة اخرى.......
**********************
طلع نهار اليوم الجديد، يوم محدش يعرف هيحصل فيه ايه، وقامت سما بتخطيطها وقررت تروح ليوسف بعد ما جالها تصريح بكدة
كان يوسف قاعد فى ارض الزنزانة بيفكر فى كل اللى هيحصل وياترى هم بيخططوا لأيه ولا هيعملوا ايه
هل هيسيبوه بعد ما يضحك عليهم ويخرج ؟
ولا هيستعملوا حيلة تانية يأذوه بيها ؟
ومين اصلا الناس دى وعايزين الارض بشدة كدا ليه ؟
واشمعنا الارض دى بالذات، ياترى بيخططو لأيه دلوقتى
وبالذات الشيطانة سما بتخطط لأيه
ربنا يسهلها بس ويقدرنى انى اواجههم، كنت دايما عايش دلوع وبستريح ومش شايل مسؤولية وماكنتش بعمل لأى حاجة حساب ومقضيها، بس ربنا حطنى فى اختبار، ودلوقتى بيحصل كدا علشان اتعلم المسؤولية بجد واعرف الدنيا ماشية ازاى، مش زى ما كنت فاكرها سهلة، لا ده كل حاجة صعبة وفيه ناس بتواجه الصعوبة وناس مش عارفة تعيش بسبب انها فقيرة ومش لاقية شغل، منهم بيشيل ومنهم بيتعب علشان لقمة العيش، لا الحياة تعب مش سهلة زى ما كنت عايش، لازم اشيل مسؤولية واحس بقا بدل ما كنت معرفش ريحة المسؤولية
يارب قدرنى، يارب
*********************************
بعد ما قامت سهوة فطرت مع اختها وراحت على الشركة علشان تدير كل حاجة وقررت تجيب السكرتيرة اللى قالت ل رأفت عليها
سهوة: الو، ايوة ولاء معايا ؟
ولاء: ايوة مين معايا
سهوة: انا سهوة يا ولاء
ولاء: سهوة، ازيك يا بنتى، انتى من ساعة البيت ما وقع وانا مش عارفة اوصلك ولا عارفة اطمن عليكى، احكيلى حصلك ايه
سهوة: بصى مش هعرف احكى فى التليفون، هبعتلك عنوان الشركة اللى بشتغل فيها، عيزاكى تلبسى وتيجى علشان احكيلك وفى نفس الوقت عيزاكى فى حاجة
ولاء: حاجة ايه دى ؟
سهوة: لما تيجى بقا يا لولو