رواية القاسيان
اسماء: روحى انتى يا ولاء علشان تستريحى شوية علشان شغلك وانا هفضل معاها، انا مابلاقيش حاجة اعملها فخلينى معاها وانتى لما تخلصى شغل بكرا ابقى تعالى اطمنى عليها شوية وامشى
ولاء: بس يا.
قاطعتها اسماء: مابسش يلا بقا
ولاء: طيب يا طنط
عمر خدها علشان يوصلها ورأفت فضل شوية وبعدها مشى
فى عربية عمر
عمر: مالك ساكتة ليه !!!
ولاء: بفكر...
عمر: مانا عارف، بتفكرى فى ايه بقا ؟
ولاء: فى سهوة واللى حصلها، ممكن انت فى يوم تظلمنى زى ما يوسف ظلم سهوة
عمر: اممممم وهو علشان يوسف ظلم سهوة يبقى انا هظلم حضرتك يعنى ولا ايه !!
ولاء: ايوة يا عمر علشان كل الرجالة خاينة واهم حاجة عندهم نفسهم وبس والست تغور فى ستين داهية وتتظلم وتتضرب وتتعذب وهم ملايكة
عمر بدأ يتضايق: ولاااء ماتعصبينيش، اهو ده بقا غلك فيكم انكم تتهموا الكل بصفة واحد بس يعنى لو شوفتوا راجل وحش تقولوا كل الرجالة وحشة، وبعدين حطى نفسك مكان يوسف لو عامل تحاليل وطلع انه مابيخلفش ومراته طلعت حامل، تفكيرك هيبقى فين ساعتها !!! هااا
ايوة يوسف غلط جامد جدا بس بردو لو حد مكانه كان هيعمل اكتر من كدا وحظه وحظ سهوة المهبب فى التحاليل دى
ولاء سكتت خالص ومابقتش تتكلم
عمر: وصلنا انزلى
ولاء: انت بتكلمنى كدا ليه !!
عمر بزهق: ولاء اخلصى انزلى ومش كل لحظة تكونى عايزة تتخانقى علشان انا خلقى ضيق
ولاء بعصبية: طيب طيب،، ونزلت وهبدت باب العربية وانطلق عمر بعدها بسرعة على طول من غير ما يقف لحظة وده اللى ضايق ولاء
.............
وصل يوسف فرنسا وحجز فى فندق وكان تعبان جدا ودخل واترمى على السرير ونام نوم عميق وبدأت تجيله كوابيس السجن تانى
سهوة ظهرت واقعة فى الارض مغمضة عنيها اكنها مغم عليها او ميتة ويوسف شايفها من بعيد وكل ما يقرب منها تبعد وكل ما يجرى ويسرع كل ما المسافة تزيد وتبعد اكتر لحد اما وقف واستسلم ونادى بصوت عالى
سهووووة، يا سهوووووة
بس مةردتش عليه ولسة بنفس حالتها
بدأ يكلم نفسه: انا بناديلها ليييه، دى خدعتنى وخان-تنى، ليه لسة غبى
فى اللحظة دى قامت سهوة وكانت بتق-رب منه خطوة خطوة وكل ما تقرب كان بيتخنق يوسف اكتر
سهوة: ليه ظلمتنى، لسة عندك اصرار انى انا اللى خاينة !!!
لسة بتقول عليا خدعتك !!
لسة معتقد انك ملاك وانا الزب-الة والح-قيرة والخ-اينة !!
لسة ماوثقتش فيا !!
لسة ماتعلمتش اى حاجة عن الحب انه ثقة واخلاص !!
لسة عندك اصرار انى غلطانة وخ-نتك، ليييه
انا خلاص، خلاااااص
وكانت بتقرب وهو الهوا بيتسحب من عنده ووقع فى الارض بيتخنق
يوسف بيتخنق: ابعدى !!!! ابعدى
سهوة: انا بعدت من يوم ما ظلمتنى وعملت اللى عملته، انا فعلا بعدت يا يوسف
وكانت بردو بتقرب منه وهو خلاص بيم-وت
يوسف وشه بقا احمر وبيتخنق: ابعدى...ابعدى...ابعدييييييييي
قام من نومه وهو بيقول ابعدى بصوت على وكان بينهج جامد اكنه كان بيتخنق فعلا وفضل خمس دقايق بيتنفس بصعوبة وبص فى الساعة لقاها الساعة 10 الصبح
اتنهد يوسف وقام ودخل خد شاور ونزل فى المطعم فطر وراح لدكتور متخصص وكويس بس تعب جدا عقبال ما لقى دكتور كويس وموجود فى الوقت ده واخيرا دخل وطلب منه تحاليل يعملها وعملها يوسف وفضل مستنى يومين على نار عقبال ما نتيجة التحليل ظهرت وسلمها للدكتور بترقب
Youssef: Please tell me what the result of the analysis is
Dr: Do not worry Mr. Youssef، you are good and you can have children
الترجمة:
يوسف: من فضلك اخبرنى بنتيجة التحاليل !!!
الدكتور: لا تقلق مستر يوسف انت بخير وتستطيع الانجاب
وقعت الجملة كالصاعقة على يوسف
يوسف: thank you doctor
وخرج يوسف وهو سرحان ومش شايف قدامه ووصل اوضته فى الفندق وقعد بصد@مة على السرير
انا ظلمت سهوة !!!! انا ماوثقتش فيها !!!!
انا ضربتها وهنتها ودخلت المستشفى بسببى !!
انا قتلت ابنى بأيدى !!!
لا لا مش معقوول، انا ضيعت كل حاجة من ايدى
انا خسرت سهوة للأبد وكمان خسرت ابنى اللى فى بطنها !!
كان عندك حق يا بابا لما قولت انى هندم واشد ندم
بس بردو قولت ان ده وقت ماينفعش فيه ند-م
خلاص كل حاجة راحت من ايدى، بغبائى ضيعت كل حاجة ود-مرت كل حاجة
كل خط وحلقة وصل ات-دمرت خلاص
انا ازاى كنت اعمى كدا !!! لا وكمان خو-نتها بعد ما ضر-بتها وضيعتها وضيعت ابنى وخو-نت وعدى لربنا
فضل يوسف قاعد سرحان ومصدو-م وعمال يفكر والندم سيطر عليه وعينه دمعت زى الطفل اللى ضاعت منه حاجة حلوة بس متأكد انه مش هيلاقيها ولا هترجعله تانى
كل حاجة انتهت خلاص......
............
فضل حال ولاء وعمر متجنبين بعض وعمر مش فايقلها اساسا وهى حست بغلطها وراحتله بس هو اصر على رأيه
عمر: ما دام هعمل فيكى زى ما يوسف عمل، جيتى ليه !!
ولاء: علشان حسيت انى غلط وحسيت انى ظلمتك
عمر: حسيتى !!! طب لما تتأكدى ابقى كلمينى
وسابها عمر ومشى وهى بتعيط، من ساعتها والاجواء اتوترت بسبب سهوة واللى حصلها ويوسف اللى بقاله شهر محدش يعرف عنه اى حاجة اكن الارض اتشقت وبلعته ومالوش اي اثر....
.....
فاقت سهوة بس المرة دى ولا بتعيط ولا بتنطق واختها جتلها المستشفى بس سهوة سرحانة ومابتتكلمش خالص واى حد يكلمها او يحاول يحركها ماتردش وبتتحرك معاه اكنها عروسة لعبة وروحت على شقتها هى ونيرة
الكل كان حزين جدا على حالها ومش عارفين يعملوا ايه
حاولوا يخرجوها من المود بس مش عارفين لغاية اما فى يوم قامت سهوة ولبست وبقت زى القمر وراحت الشركة ودخلت بإبتسامة والكل استغرب عمر وولاء ورأفت اللى كان موجود حتى المهندسين كانوا بيبصوا بأستغراب
رأفت: اهلا اهلا سهوة
سهوة بإبتسامة: ازاى حضرتك يا بشمهندس
رأفت استغرب انها مبتسمة: الحمدلله تمام، ماقولتليش ايه اللى جابك
سهوة: هرجع شغلى ولا حضرتك معترض
رأفت: لا لا معترض ايه، ده انا ما صدقت انك بقيتى كويسة
سهوة: شكرا يا بشمهندس وسابته وراحت لولاء وحض-نتها جامد وفضلوا يسلموا على بعض ويهزروا مع بعض وولاء كانت بتهزر بس مستغربة طريقة سهوة الجديدة اللى بقت محيرة جدا