عنيكي وطني وعنواني
المحتويات
السكنية الموجود فيها شققهم تركهم حسين على مضض للعودة بسيارته الى منزله مع والده وزوجة والده نيرمين صعدت قبلها شروق تسبقها الى منزلهم اما هي فكانت تصعد الدرج بخطوات متمهلة معه تنظر بسعادة للدب القطني الكبير بين ذراعيها والذي ابتاعه لها لتتذكر المناسبة
سألها بدهشة
مكنتش اعرف ان الحاجات دي هاتعجبك زي بقية البنات
بصراحة وانا كمان طول عمري بشوف الحاجات دي مع البنات واقول عليها تفاهات بس منك انت حسيتها لها طعم حلو اوي
اشرقت ملامح وجهه بأثر كلماتها وسألها
انا مش عايز ابقى غلس بس انا نفسي اسألك يافجر هو انتي عمرك ما حبيتي ولا حتى عجبك حد
شددت بذراعيها على الدب داخل وهزت رأسها بنفي قبل ان ترد
توقف مذهولا من كلماتها التي اصابت قلبه في الصميم ود لو ويعبر عن ما يجيش نحوها بالفعل وليس الكلام
اكتشف انه في الدرجة التي قبل الأخيرة وهي تخطته لتصل إلى شقتهم لعڼ حظه لأنه لم يتمكن من تنفيذ ما يشعر به
لوحت له بكفها وهي على باب منزلهم
إيييه بقولك اتحرك ياعلاء هو انت سرحت في إيه بالظبط
توسعت عيناه و رأسها ملتفة للخلف نحوه تتبعه وهو يدلف لداخل شقتهم التي فتحها بمفتاحه فاارسل اليها قبلة في الهواء مع ابتسامة متسلية بمكر قبل ان يختفي بداخلها تزامنا مع فتح باب شقتها التفتت فجر راسها بحدة على هذا الصوت الذي سمعته يناديها بمرح على مدخل باب منزلهم
جحظت عيناها پصدمة وهي ترى اخر شخص تتوقع رؤيته في هذه الليلة بالذات
بلعت ريقها وخرج صوتها باهتزاز
سميحة !
جذبتها الفتاة لداخل شقتهم واغلقت الباب لتعانقها بمحبة واشتياق قائلة
ايوة سميحة بنت عمتك ياخاينة انتي بقى بتتخطبي وتكتبي كتابك من غير حتى ماتفكري تتصلي بينا
اختفت الكلمات من ذهنها لاتدري بما تجيبها وهي غير قادرة حتى على تصنع الابتسامة كل ما استطاعت ان تفعله هو انها اومأت لها برأسها فقط وسمحت لها تجرجرها لداخل شقتهم وهي تعلم تمام العلم بما ينتظرها بالداخل!
قالتها سميرة وهي تخطو الى داخل غرفة المعيشة والتي اجتمع بها جميع افراد الأسرة للترحيب بشقيقة شاكر وابنتها في زيارة لا تتكرر سوى مرة او مرتين في العام ولكن ان تأتي في هذه الليلة مخصوص هذا ماجعل البرودة تجتاح فجر بزعر وهي تشعر امامهم بزواجها من علاء بخېانة لذكرى فاتن بمجرد النظر لعمتها تقدمت بأطراف مرتعشة نحو المرأة التي وقفت
لاستقبالها وقالت بغموض
اخيرا بقى وصلت الابلة فجر عشان نسلم عليها ونشوف وشها!
في اليوم التالي
وبداخل شقة سعد كانت أمينة بداخل المطبخ تصنع لنفسها شطيرة من الجبن وتضع بداخلها شرائح من قطع الخيار لتناول وجبة افطارها والساعة قد اتمت العاشرة صباحا حينما سمعت بصوت باب الشقة الذي فتح بمفتاحه خرجت منه وهي تخمن عودة سعد رغم دهشتها التي لم تطل كثيرا وتحولت لابتسامة عريضة شملت وجهها وهي تراها تخطوا لداخل الصالة الصغيرة وبيدها تحمل عدة اكياس لم تتبين ما بداخلها سوى الفاكهة كانت غافلة عنها
فتكلمت أمينة بمرح وهي تستند بكتفها على الحائط تجفلها
نورتي الشقة يامدام نيرمين
سقطت الأكياس من يداها الاثنتان وانتقلت عيناها تنظر نحوها بړعب تتمتم قاطبة حاحبيها
أمينة !
كټفت ذراعيها امامها ترد
ايوة امينة يا عنيا عاملة ايه انتي بقى ياااا مدام نيرمين
تسمرت اقدامها عن التحرك وهي تنظر نحوها باضطراب وكأنها لا تعي ولا تستوعب ان كان ما تراه الان هذا حقيقة أم خيال أمينة ابنة خالتها صديقة الطفولة وايأم الشقاء تقف أمامها وداخل شقة سعد بملابس بيتية مريحة وكأنها !
خرج صوتها اخيرا بتلجلج
انتي انتي إيه اللي جابك هنا وو لابسة ليه كدة
تجاهلت أمينة الرد عليها لتتحرك نحوها تتمختر بخطواتها حتى اقتربت منها لتقف أمامها وتحدق بعيناها صامتة مع هذه الإبتسامة العبثية المستفزة التي لم تفارق وجهها ونيرمين تبتلع ريقها بترقب لتباغتها امينة فجأة وهي
تدنو للإسفل تلتقط الأكياس المبعثرة على الأرض فقالت فجأة وهي ترفعهم وترى ما بداخلهم
ياحلاوة ياولاد دي فرخة مشوية وفاكهة وازازة بيرة كمان لزوم الجو
قالت الاخيرة بغمزة من عيناها اثارت سخط نيرمين فجعلتها تغمض عيناها وهي تقبض يداها وتشيح بوجهها عنها فلاحقتها امينة مقهقهة بالضحك
ههههه بتصرفي على
متابعة القراءة