عنيكي وطني وعنواني

موقع أيام نيوز

عشان اشوف صاحبي ماهم دخلوكم انتوا اهو هي جات عليا يعني 
سأله بعدم استيعاب
انت مين يا حبيبي ومين دا اللي عايز تدخلوا
انا
مازن ابن سيد صاحب مخبز العيش في الشارع اللي وراكم وصاحبي هو حودة حودة اللي كان مع عم حسين اخوك في الحاډثة 
اومأ برأسه متفهما قبل ان يرد على الفتى بإشفاق
يابني بس انت صغير اوي وهما مش بيدخوا اي حد وخلاص 
كلمهم ياعم علاء هما اكيد هايسمعوا كلامك 
رد عليه سعد ما بين اسنانه
ماقالك ياض انت صغير وهما مش بيدخلوا حد يعني لازم تكون قريبه او يخصك هي غلبة وخلاص 
تجاهله مازن عن قصد وهو يتناول كفه يود تقبيلها ولكن علاء رفعها على الفور مما اثار سخط الاخر فقال بتوسل 
وحياة
الغالين عندك لا تخليهم يدخلوني انا راجل وهاتحمل يعني مش هاعملهم مشاكل ولا اجيب عليهم مسؤلية ربنا ينجيلك عم حسين يارب 

بعد دقائق وبعد ان تمكن الفتى من اقناع علاء الذي تصرف مع عمال الحجرة اشفاقا على الفتى وتقديرا لرجولته رغم صغر سنه ووفاءه النادر لصديقه كان واقفا امام چثة صديقه بشجاعة نادرة ومع ذلك ينوح بصوت عالي وهو يقبل رأسه
صاحبي يا صاحبي هاتوحشني ياحبيبي والنعمة ما هنساك وهافضل فاكرك طول حياتي 
اخذ فترة يشهق بغير توقف قبل ان يكمل
اطمن ياحبيبي على خواتك البنات ووالدتك والنعمة ما هخليهم يحتاحوا لحاجة ورقبتي هاتفضل دايما سدادة في أي حاجة يحتاجوها وعد عليا ياحبيبي لاكمل اي طريق مشيت فيه لوحدك او مشيتوا انا معاك وانت عارف ومتأكد من صدق أي كلمة بتخرج من صاحبك صاحبك ياحبيبي ياحبيبي ياغالي 
حينما انهى اخيرا الفتي لقاء صديقه خرج يسير بداخل اروقة المشفى يكفكف دمعاته وقد افرغ من ضيق شحنة كبيرة ببكاءه كان قد وصل الى القسم الموجودة به غرفة حسين حينما تلقى اتصال والدته
الو ياما ربنا يرحمه يارب انا لسه مخرجتش من المستشفى ياما والنبي انا ماڤيا حيل للكلام دلوقت حاضر ياما مش هاتأخر لا ياما انا مضمنش انا هارجع امتى عشان انا دلوقتي عندي شغل مافيش حاجة انتهت ياما بمۏت حودة انا لسة شغلي ما وقفش!
قال الاخيرة وانظاره متجهة بتصميم نحو الجالسين بالردهة الواسعة في المشفى
فتحت اجفانها لتبصر هذا الضوء الأبيض القوي تأن پألم من جميع تتناثر الاصوات كثيرة حولها دون توقف حركت رأسها بصعوبة نحو هذا التجمع الكثير لأناس تغدي وتروح ولا تعلمهم توقفت عيناها نحو المرأة الجالسة بالسرير الطبي بجوارها والتي انتبهت عليها هي الأخرى فقالت بحماس
ايه ده اخيرا صحيتي يابنت الناس حمد الله على سلامتك يااختي 
رفرفرت برموشها قليلا تستوعب اين هي نزلت انظارها نحو الممدد على التخت الطبي تفاجأت بهذه الأربطة الطبية والملتفة حول ذراعها المستند فوقها فقالت بصوت متعب
هو انا من امتى هنا وليه حاسة كله واجعني هو حصل ايه
ردت المراة وهي تقضم قطعة من الفاكهة التي بيدها وهي تتفحصها بتركيز
هو انا مش شايفة حاجة تانية متربطة في غير دراعك والباقي بس يدوبك خدوش في وشك وأكيد هايكون في منها كتير في وتلاقي دا اللي تاعبك بس انا سمعت من الممرضة ان عملية دراعك كانت صعبة واخدت شرايح ومسامير كتير دي العضم كان متفتفت حسب ما سمعت هي دي واقعة ولا حاډثة
اغمضت عيناها وقد اعادت المرأة بكلماتها كل ما كانت قد تناسته في غيببوتها المؤقتة 
وقت الحاډث
كانت في المقعد الخلفي ترجتف بداخلها من ما سوف يحدث معها على اثر هذه الاعترافات التي اعترفت بها بكل سهولة امام هذان الشخصان والذي علمت ان احدهم يكون شقيق علاء المصري تبكي بصمت وهي منتظرة حدوث الأسوء معها ورغم تسلميها من داخلها ان هذه هي النتيجة الطبيعية لخطئها ولكنها كانت ترتجف من رأسها حق اخمص قدميها الفتى الشاب يتلاعب في الهاتف مع هذا المدعو حسين
دا احنا كدة بالأعترافات دي ياحسين باشا هنوديه في داهية على طول من غير كلام 
رد حسين 
اهم حاجة عندي دلوقتي ياحودة ان اكشفه قدام والدي وعلاء المغشوش فيه وفاكره صاحبه كمان!
حودة 
ونعمة ربنا انا عارفه من الاول وس عشان ياما شوفته مع نسوان لامؤاخذة ويجي قدام الناس يعمل نفسه شريف وابن اصول كمان ياخد اوسكار في السڤالة وقلة الأصل 
ضحك حودة وضحك معه حسين هو الاخر وكانت الاخيرة في كل شئ فقد وجدت نفسها امينة تنقلب من مكانها مع انقلاب السيارة والذي تكرر لعدة مرات مع صراختها وصراخات الجالسين بالمقاعد الأمامية حتى شعرت بالنهاية قبل ان يتوقف انقلاب السيارة اخيرا وتشعر امينة بأنها محتجزة في هذه المسافة وعدة الام لا تحمل وذراعها اسفل وهي ما عادت تشعر به وكأنه تخدر وقتها ولم تعي مابه حتى انتبهت على الأصوات الكثيرة لبشر لاتعلمهم حتى شعرت بنفسها وهي تجذب الهزيل من عدة ايادي حتى أخرجوها من السيارة والأصوات تزداد في
ترددها بكلمات الأسي على
تم نسخ الرابط