ليلي وسليم
المحتويات
المستشار بقينا صحاب ابتسمت بسخرية رافعة حاجبها لأسما
شوف إزاي وانا اللي كنت ظلمكوا وفهمت غلط
قاطعهم نوح
إيه مش هنكمل ياباشمهندسات أما راكان الذي ظل يطالعها بصمت وهي تنفخ وجنتيها بضجر رفعت نظرها إليه ابتسم ع ا شعر بها
ودت لو اطبقت على عنقه كانت نظرات ة لو ټ لأحړقته
توجهت لميا لأخيها
ألف مبروك ياحبيبي ربنا يسعدك وبالرفاء والبنين ان شاءالله
ا بحب وهو يهمس لها
مش هنسى وقفتك معايا يالولو ضمت وجهه قائلة
أهم حاجة عندي سعادتك يانوح أنا هسافر بكرة بدري لازم امشي دلوقتي قبل مابابا يلاحظ غيابي وانت اعمل زي ماقولتلك
اسما نوح بيحبك قوي ياريت تحافظي على الحب دا
نظرت إليه بنظراتها العاشقة
نوح في قلبي قبل عيني يالميا ابتسمت لها ت ا
ربنا يسعدكوا يارب ثم استأذنت مغادرة
بينما توقفت ليلى تجيب على هاتفها الذي ارتفع رنينه بالأجواء تسائلت سيلين
هزت رأسها رافضة وتحدثت
لا دي ماما بعد اذنكو خطت إلى أن وصلت تحت شجرة مانجو وأجابت والدتها
ايوة ياماما حبيبتيعلى الجانب الآخر تحدثت سمية
حبيبتي درة اتأخرت دا كله عندك
ضيقت عيناها وتسألت
درة عندي تعمل إيه ياحبيبتي! لا درة مش عندي
كان هناك من يطالعها بعينيه التي تشبه قرص الشمس استدارت ع ا وصلت رائحة عطره لأنفها اتجهت فتقابلت نظراتهما حتى فقدت سيطرتها وشعرت بقشعريرة قوية سرت بعمودها الفقري للحظات فقط عبرة سريعة غائرة انسدلت لوجنتيها ولكنها هربت من براثن نظراته الموجهه إليها وهو ينفث سېجاره ويتذكر حديث سيلين هو أتى ليحادثها حتى تكون عونا لسيلين في الفترة القادمة ع ا وجد ترابطها القوي بأسما احب صداقتهما هنا تمنى ان تقترب من أخته
سليم تعالى على مزرعة نوح لازم سيلين تعرف حقيقة نسبها مستنيك هناك ومتخفش مراتك هنا كمان مش هخليها تمشي إلا لما تيجي
زوت مابين حاجبها تستمع لحديث والدتها
طيب ياماما اقفلي وأنا هكلمها وأشوفها فين
بكت والدتها على الجانب الأخر
هنا استدارت سريعا لراكان وانتفض جسدها وهي تهز رأسها رافضة حديث والدتها
لا ياماما مټخافيش أنا هتصرف هشوف
قاطعتها امها وهي تبتعد عن غرفتها حتى لايسمع والدها حديثها
ليلى ابوكي تعبان بقاله كام يوم ممكن يروح فيها لو الزفت دا وصل لأختك
شوفي راكان يابنتي هو وعدني انه هيوديه في داهية كان يقف يطالعها بتركيز على تغير ملامحها دنى بخطواته منها
فيه حاجة! تسائل بها
سحبت نفسا قويا لتثبط نوبة البكاء التي كانت على وشك الانفجار في أي لحظة فأردفت وهي تنظر للأعلى
خلاص ياماما هتصرف واطمنك اتجهت تجلس على الأريكة ع ا شعرت بفقدان قدرتها على الوقوف
مش قادرة أقف جسمي بيرتعش أمسكت الهاتف بيد مرتعشة جلس بجوارها
انا بسألك فيه ايه رفعت نظرها وعيناها محجرة بالدموع
درة مرجعتش البيت وفونها مقفول ومحدش يعرف عنها حاجة مش أمجد محپوس !
نهض
وهو يردف!
شوفيها ممكن تكون عند حد من صحابتها مش شغلانة مټخافيش أمجد محپوس ومش هيخرج دلوقتي لان القضية شروع في
حاولت الأتصال عدة مرات هزت رأسها
لا درة مالهاش صحبات غير اروى وأروى مسافرة مطروح
وضعت يديها على رأسها وظلت تخطو ذهابا وإيابا
ياربي أعمل أيه بابا ممكن يروح فيها
أمسك هاتفه وقام الأتصال بأحدهم
هبعتلك رقم شوفه فين
جلس الجميع حول ليلى منتظرين اي اخبار وحمزة وراكان يواصلون مع شركة الهاتف
بكت بإنهيار حينما لم يتوصلوا لشئ نهضت سريعا وبدأت تبكي بوجه أسما
قولتلك مش هيسبني في حالي فقدت عقلها قائلة
شوفتي مسكهم واحد واحد روحت اتجوزت سليم عشان يبعد برضو مفيش دا ياترى الدور على مين على بابا ولا راك نهضت أسما ع ا وجدتها
متابعة القراءة