ليلي وسليم
المحتويات
بفرق الصح من الغلط..جلست بجواره و كفه
انت ضيعت ليلى كلها مش الهيبة بس ها بذراعه
تدوملي ليلى في حياتي وأضيعها كمان وكمان
وصلت أسما اعتدل راكان يبتعد عن ليلى ببعض السنتيمترات اقتربت ونظراتها المټألمة لم تفارقه متسائلة
هو نام أجابها راكان
أيوة الممرضة جت واخد العلاج ونام..او برأسها وجلست بجواره تنظر إليه متسائلة
نهض واتجه للنافذة
ولا حاجة متشغليش بالك المهم خلي بالك من نفسك كويس ومتخرجيش من المستشفى من غير عرفيني يومين تلاتة الوضع يهدى
اتجهت إلى نوح بنظراته ثم اتجهت له
نوح عايز يروح حتى طلب من حمزة ينقله للمزرعة..
لأ..اجابها راكان سريعا
نوح لو خرج من المستشفى هيروح عند الدكتور يحيى أو عندي ومعتقدش ان دكتور يحيى هيوافق ان ابنه الوحيد يبعد عنه فبالتالي اسسي نفسك على كدا يامدام أسما نهضت حتى وقفت بالقرب منه وتحدثت
قاطعهما دلوف يونس
مساء الخير مالكم واقفين كدا ليه إيه نوح نايم..قالها وهو يتوجه لأسما نهض راكان يمد يده لليلى
ياله بدل يونس جه هيفضل مع أسما
اجابته أسما
هو نايم دلوقتي يادكتور واسامة موجود هنا أنا هروح الليلة دي ولميا وأسامة موجودين تحرك راكان وهو يسحب ليلى قائلا
مغرور ومتعجرف يخربيت تناكتك
دكتور يونس اردفت بها أسما اتجه بنظره إليها بدخول لميا متسائلا
فيه حاجة..اقتربت منه قائلة
مالوش داعي وجودك كريم واسامة موجودين معانا شكلك مرهق ممكن تروح ترتاح..رفع يده قائلا
أنا كويس مينفعش اسبكم لوحدكم لحد ماالدكتور يحيى يفوق
اومأ رأسه متفهما ونهض قائلا
طيب أنا تحت ولو فيه حاجة اتصلي على طول أمسكت لميا
ذراعه
روح يايونس نوح كويس واحنا معاه..هز رأسه رافضا وتحرك
أنا تحت..اتجه للطابق الأسفل حيث غرفة نوح دلف وخلع جاكيت بدلته وجلس على المقعد يمسح على وجهه شعر بالنعاس يداعب جفنيه بسبب ارهاقه استمع إلى رنين هاتفه اتجه يمسكه ابتسم ع ا وجدها طفلته لم يجيبها وتركها للمرة
الثانية بالرنين حتى رفعه وهو ينفث سېجاره
مالك فيه ايه ماردتش اعرفي مش عايز أكلمك..انزعجت من كل ه فتحدثت
بقولك ايه انا مش شغالة عندك إنت فين!
في مستشفى الكومي ليه ك قالها بسخرية
توقفت فجأة غير قادرة على السير من فرط آلمها حتى سحبت نفسا تنظم ات قلبها واهدرت به
عايزة اتكلم معاك عشر دقايق واكون عندك
وماله تعالي انا في اوضة نوح الاستراحة قالها وأغلق هاتفه يرفع قدميه فوق المقعد وقام بإطلاق صفير بسعادة
قطتي حبيبة قلبي جيتي لقدرك
عند حمزة خرج يتحرك بخطوات متعثرة يكاد يتنفس بصعوبة كلما تذكر حديث الطبيب
مش هخبي عليك الإشاعات بتبين كسر في ضلعين وكمان ال كان شديد في العمود الفقري يعني ممكن يؤثر بالسلب عن تحركه مرة تانية..استقل سيارته وتحرك وعيناه المغروقتين حجبت رؤيته وهو يبكي
معقول هيفضل عاجز معقول مش هشوفه تاني وهو راكب حصانه آآه خرجت من جوفه وكأنها تكوي جوفه وشهقات مرتفعة حتى توقف بجانب الطريق يضع رأسه على المقود ع ا فقد السيطرة بالكامل على نفسه استمع إلى رنين هاتفه
أيوة يادرة قالها بصوتا باكي شعرت به فأردفت
إنت فين ياحمزة ليلى قالتلي شكل فيك حاجة..أنا جايلك انزلي محتاجك..اتجهت لغرفتها قائلة
حاضر هلبس وانزلك وصل بعد دقائق كانت تهبط سريعا بدرجات السلم هرولت إليه ع ا وجدته واقفا ينظر پضياع حوله أنظار مشتتة ضائعة أحس بوجودها فتح ذراعيه إليها حتى ألقت بنفسها داخل ه مرغ وجهه بحجابها يطبق على جفنيه يتنهد پألما قائلا
انا تعبان أوي يادرة ومحتاجك أوي حبيبتي
خرجت من ه واحتوت كفيه
ايه ال حصل أول مرة أشوفك كدا فتح باب سيارته وأشار إليها
اركبي عايز ابعد من هنا هنروح شقتنا هنبات هناك اتصلي بباكي واستأذني مش عايز اتكلم مع حد..او برأسها دون حديث واتجهت للسيارة تتحدث مع والدها وصلا بعد قليل إلى منزلهما الذي جهز لهما
متابعة القراءة