ليلي وسليم
المحتويات
. ..ولكن تجمدت الحروف وتوقف دوران الأرض حولها وهي تشعر بتمزق كل أعضائها حينما وجدته يقبل أحداهن
البارت الثامن
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
في غيابك .. ..
تفوح الأرض شوقا لك ...
وتمتلئ السماء بعبق رائحتك....
وتنهال روحى مطرا على قلبك..
وأبحث عنك فى الزوايا
والشوق ينقلنى إليك...
أفتقدك جدا
كأنك الشمس....
حين تغيب يعم الظلام أرجائى
ويسكن الخۏف عروقى
ويدب السكون فى قلبى
ويشتعل فى داخلى الشوق لك...
يونس البنداري
ظلت كما هي لبعض اللحظات ...تراجع حديثه منذ خطوبتها حتى آخر لقاء ..ضغطت على فستانها وهي تهز رأسها رافضة حديثه
وأنا عايزك دايما تكرهيني ولو جه في يوم قلبك عذرني دوسي عليه بجزمتك..وتذكرت حديث آخر
تعرفي بحس إن راكان بيحبك ياليلى ...نهضت تدور حول نفسها في الغرفة وأشتعل ڠضبها منه بصورة كبيرة وبدأت تهذي لنفسها
معقول فيه واحد بيحب واحدة وكل شوية رايح جاي مع واحدة تانية تذكرت نظراته لها أطبقت على جفنيها بقوة
لازم يكلمني بصراحة ميخلنيش هتجنن كدا ماهو لازم يتكلم مش معقول مستنيني اتكلم
جلست تمسح على وجهها وتحاول أخذ أنفاسها بهدوء
ليلى لازم تفوقي قبل وقعي ومتعرفيش تتطلعي تاني أنا حقيقي مش هستحمل أكون مع أخوه وهو قدامي
ظلت تتنهد تنهيدات منحسرة تخرج مع الهواء
وكلما تذكرت إعتراف سليم بحبها تكاد تجن ..تذكرت حينما كانت تعتلي الحصان و ها بذراعيه ..وحديثه
لازم تتكلم ياراكان لازم تقولي ليه كنت قريب مني وفجأة بعدت كدا .
تحركت للخارج وعزمت أمرها أنها ستنهي خطبتها من سليم ولكن عليها إستماعه حتى لو كلفها الأمر ..خرجت تسأل عنه السكرتيرة
الأستاذ راكان خرج من الشركة ..هزت رأسها بالنفي وتحدثت
قبل قليل خرج من غرفة مكتبه پ چحيمي بعد حديثه معها ولكنه أ بأحدهما ..جحظت عيناه فهمس
حلا طالعته بإشتياق ..واقتربت تلقي نفسها بين ذراعيه
ني أوي حبيبي..أخرجها پ ودلف بها لغرفة الأجتماع يدفعها بقوة
دي مقابلتك لحبيبتك بعد السنين دي كلها
دفعها بقوة بعيدا عنه
إياك تلمسيني تاني يا ثم تهكم ونظرات ة يود لو ي ها بها فتحدث
حبيب مين ياأستاذة حلا
دنت منه وهي تتلاعب بقميصه تستخدم أسلوب أنثوي ماكر كعادتها
إيه ياراكي نسيت أول حب وأول دقة قلب
أحس بارتفاع من تلك الشمطاء لم ينقصه سوى رؤيتها مسح على وجهه پ كاد أن ي ع جلده ثم زفر پ و اتجه إلى المقعد وجلس ف قام بإشعال تبغه ينفثه وي ه كما ېحترق ه من تلك الرقطاء .صمت وهو ينظر إليها بخبث فأردف
قصدك ايام ماكنت أهبل ومفكرك بني آدمة ولا يوم مافكرتك محترمة وتستهالي واحد زي راكان اللي بعتيه بشوية فلوس
سحب نفسا طويلا من تبغه ومازال يطالعها ثم نفثه بهدوء وتهكم ساخرا بحركة من شفتيه تمنى لو يطبق على عنقها ويلقيها صريعه
تحير عقلها فيما ماستفعله معه ..ولكنها لم تيأس
..فدنت تطبع قبلة سطحية على خديه ..دفعها حتى ارتطدم جسدها بحافة مكتبه ثم رمقها بنظرات ة
شكلك عايزة ا ك مكانك قولتلك بلاش شغل الرقاصين دا تصنعت البكاء أمامه
ياااه ياراكان دا قلبك أسود ولسة شايل مع إني حاولت كتير معاك وانت زي ماأنت كأني تلك قتيل
زفر بإختناق من سماع صوتها تمنى لو أصاب بالصمم حتى لا يسمع صوتها البغيض ..فاعتدل متكأ على مقعده وهو يطالعها بنظرات ثاقبة
بت هاتي من الأخر اصل ورحمة أمي ا ك مكانك ...إيه اللي فكرك بيا وليه بتحسسيني إني ببكي على أطلالك . .
سليم اللي اتصل
متابعة القراءة