ليلي وسليم
المحتويات
نفسها ب ه
هتكون أجمل بابي في الدنيا كلها..
ارتجفت أوصاله جميعا من كل ها فأخرجها ي وجنتيها وتلاقت أعينهما يتعانق فيها نبض كليهما فهمس لها
مش بحلم مش كدا..رفعت كفيها و وجهه
آسفة حقيقي آسفة على كل حاجة
جذبها ل ه يشد على ها بذراعيه يعتصرها وقلبه يقفز بين ضلوعه..
أنا اللي آسف على كل كلمة ۏجع ۏجعتك بيها
لا ياحبيبي لسة هحاسبك على اللي شوفته في المكتب متخافش..اطلق ضحكات مرتفعة وهو يحملها متجها بها للأعلى ولكنه توقف ع ا استمع إلى أحدهما ېصرخ به استدار لم الصوت وجده بهاء لحظات واستمع لطلقات ة ت المنزل بالكامل ..ارتجفت اوصاله وهو ينظر لزوجته التي وضعت كفيها على اذنها تصرخ ع ا ا ت رصاصة من النافذة الزجاجية
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
قالوا لي انسي هواك
انسي دموعك معه
كيف لي انسى
كيف لي انسى من ادمنته
هل يمكن ان يشفى مدمن
من ادمانه
هل ممكن انسى من دق له قلبي
كيف انسى
وهو يجري في دمي
كيف اشفى
من دقات سكنت القلب
كيف اشفي
من قلب هو قلبي
كيف اشفى
من ادماني
وهو يجري في ي
هل يوجد من شفى من الادمان
هل من طبيب يشفيني من من احب
لاوالله هذا ادمان ليس له مثيل
لانه ليس له دواء
ودوائه في عدم الابراء
من ادمانه
بمنزل عاصم المحجوب وخاصة قبل الحناء بأسبوعا ..استيقظت ليلى على ألما اسفل بطنها وشعرت بالتقيؤ..أسرعت إلى مرحاضها وظلت تتقيأ حتى خارت قواها وجلست على أرضية الحمام.. دلفت درة تبحث عنها وجدتها تخرج من المرحاض بجسدا منهك والعرق يغزو على جبينها..جلست على مخدعها وجسدها يرتعش..ملست درة على خصلاتها وأرجعت بعضها المتمرد
جذبت منشفة ورقية تمسح بها عرقها الذي ظهر على وجهها وعنقها مردفة بصوتا منهك
شكلي اخدت برد من المكيف..هشرب حاجة
سخنة واروق دلوقتي
قامت درة بإعدال فراشها
طيب حبيبتي ارتاحي وانا هعملك مشروب كويس..أو برأسها تربت على ذراعها
حبيبتي هتعبك معلش
وضعت درة قبلة على جبينها وتحدثت
فردت جسدها وابتسمت لها قائلة
مفيش بين الأخوات جمايل ياعبيطة..قهقهت درة وخرجت وهي تمازحها
لا عندي لازم يكون جمايل وطلب كمان
وضعت كفيها على أحشائها مبتسمة
يارب وجعنيش عليه المرادي اللهم اجعله لي قرة عين وارزقني اياه سالما معافي يارب العالمين..اطبقت على جفنيها مټألمة
تنهدت متوجعة ع ا تذكرت آخر لقاء بينهما قبل مجيئها عند والدها بعد خروجها من مكتبه في ذاك اليوم الذي رأته مع نورسين خرجت إلى زينب
ماما زينب فرح درة بعد اسبوعين وماما محتاجني معاها الأيام الجايةفهضطر اروح اقعد عندهم طبعا حضرتك عارفة زعل بابا ومقاطعته ليا بسبب اني رفضت اروح اقعد عنده
ربتت زينب على كفيها قائلة
باباكي عنده حق متزعليش منه وأنا لو منه مكلمكيش..اغمضت ليلى عيناها متنهدة بحزن
طيب ياماما دا لو أنا لسة بنت دلوقتي أنا كنت متجوزة ومعايا طفل غير شغلي يعني اسست حياة ومش هنكر حق بابا بس كفاية عليه مسؤلية لحد كدا هو هيرجع يقولي مينفعش تنزلي تشتغلي المجتمع مش هيرحمك انت كنت ارملة وبعدين م والعيب ومش العيب وبكدا هنتعب بعض غير طبعا ابنك الديكتاتوري ال هيرفض الفكرة اصلا سحبت نفسا طويلا خرج من رئتيها متحررا من حزنها وآلمها على حياتها
راقبتها زينب بتعمق ثم تحدثت
انا عارفة راكان ديكتاتوري زي ماأنا عارفة إنك شعنونة وهبلة ومحكمتيش عقلك يابت دا بيقولوا ان كيدهن عظيم معرفتيش تعملي زي فرح ال راجعة بولد وتقولي خدي حفيدك بكل بجاحة وانت الهبلة ماشاء الله معرفتيش حتى تخلي جوزك في حضنك ومفيش غير ابنك طلقني ومش عايزني وكرامتي
اتسعت عيناها متلألأة بالدموع وهي تشير لنفسها
أنا فعلا هبلة عشان رخصت نفسي وحبيت راجل كل شوية في حضڼ ست أنا فعلا هبلة ياماما ورغم ال عمله روحت لحد عنده وقولت له انا آسفة وتعالى نرجع لبعض
متابعة القراءة