ليلي وسليم

موقع أيام نيوز

 


بأحشائها فماذا سيكتب لها الغد أتصارح سيلين أم تظل صامتة حتى تعلمه اولا ولكن كيف سيكون ردة فعله 
تشعر بأنها بمتاهة في منتصف الطريق لا تعلم بأي حرب ستخوض..ظهرت خيوط دموعها بجفنيها وتحدثت بت 
مش عارفة ياسيلين..صدقيني مش عارفة كل اللي طالباه أعيش حياة هادية مع إبني وبس مش محتاجة غير شوية سكون 

قطبت

سيلين حاجبها مستغربة ردها فهتفت بها قصدك إن حبك ل راكان دا هيدخلك مشاكل مش فاهمة قصدك 
نظرات ضائعة معذبة وقلب ينتفض ألما أجابتها
بيقول حاجات وبيعمل حاجات تانية وأنا جوايا حرب مش عارفة أخلص منها مش عارفة الغلبة هتكون مع القلب ولا العقل كل اللي متأكدة منه أن راكان صعب تعرفي هو عايز ايه 
او سيلين بتفهم فهي تعلم أن أخيها صعب الوصول إلى تفكيره فربتت على ذراعها وتحدثت
عايزة اكدلك انه بيحبك ودا أهم حاجة 
ابتلعت غصتها المتورمة قائلة بتنهيدة عميقة 
الحب مش كافي ياسيلين فيه أهم من الحب انك تحسي بالأمان وانت في حضنه 
ثم نظرت إليها ورسمت إبتسامة مصطنعة 
سيبك من راكان وقولي ايه اللي حصل دا ليه عملتي كدا في يونس هو انتوا بينكم حاجة 
صمتت ثواني تقاوم غلالة دموع وخزت جفنيها ثم قالت بصوت مخټنق 
تعرفي ان راكان مش اخويا شقيقي ولا حتى سليم صعب قوي لما تكوني وحيدة وتبقي عايزة تقولي للي بيوجعك وحد يحس بيك ويفهمك ومش لاقية 
انسدلت عبراتها على وجنتيها وهي تطالع ليلى وتحدثت 
الوحدة صعبة قوي كان نفسي يكون ليا أخت احكيلها اللي بيوجعني بس للأسف فوقت على كابوس ان امي مش امي وأخواتي مش اخواتي 
جذبتها ليلى ل ها تربت على أكتافها 
حبيبة قلبي أنا موجودة واعتبريني اختك اوعي في اي وقت تحسي انك وحيدة 
خرجت من ها تبتسم من بين دموعها 
أنا أصلا حبيتك قوي من اول مرة شوفتك فيها لما سليم اخدني عشان أشوفك كنت خاېفة تطلعي زي نورسين ولا حلا 
أطلقت ليلى تنهيدة من عمق الليل الحالك بداخلها واجابتها بتعبير تقطر حزنا 
يعني مالقتيش غير ام أربعة وأربعين وتشبهيني بيهم 
أطلقت سيلين ضحكة رغم ماكانت تشعر به هزت رأسها 
مش قصدي يالولة متكونيش قفوشة كدا..المهم نستيني جتلك ليه 
بكرة أمير العيلة هيكمل سنة وراكان طلب مني أهتم بكل حاجة للحفل وفعلا اتفقت مع تنظيم الحفلة وكل حاجة جاهزة فجيت أسألك لو محتاجة حاجة معينة في الحفلة دي 
هزت رأسها رافضة 
لا حبيبتي اعملي اللي انت عايزاه هو قالي انك هتهتمي..سيبك من الحفلة وجوابي على سؤالي 
إيه اللي حصل بينك وبين يونس 
نهضت سيلين ع ا استمعت إلى رنين هاتف ليلى قائلة 
ردي على تليفونك وبعدين نتكلم..هزت رأسها وخرجت 
فتحت ليلى هاتفها متحدثة 
عاملة ايه ياأسما
على الجانب الآخر..أجابتها بحزن يملأ قلبها 
نوح طلق راندا ياليلى ودكتور



يحيى كان هنا والدنيا مش تمام أنا مړعوپة من اللي جاي 
نهضت ليلى وجلست أمام مرآتها تقوم بوضع مرطبات على بشرتها وهي تستمع إليها بتركيز 
انا كنت عارفة ان نوح طلقها من ليلتها بس قبل تكلمي هو حلفني مااقولك وقبل تعصبي نوح ڠصب عنه هو خاېف عليكي ياأسما دكتور يحيى مش هيسكت وكان متفق مع راندا انها متعرفش والده حاليا وطبعا كالعادة قبضت منه 
زفرت أسما مخټنقة وتحدثت
طيب وبعدين ياليلى هفضل في القلق دا لحد إمتى..توقفت ليلى عما تفعله واجابتها
ارمي الخۏف ياأسما وقربي من جوزك وعيشي حياتك الحياة قصيرة فوق تخيلي هو أنا اللي هأكدلك ان نوح مستعد يبيع الدنيا كلها عشانك 
استمعت لفتح باب غرفتها ظنت إنها سيلين ولكنها تفاجأت بمتيم قلبها ابتلعت ريقها وتحدثت لتنهي مكالمتها سريعا حتى ترتدي شيئا 
جلس خلفها وانتظر إنهاء مكالمتها.. تحدثت بت 
طيب حبيبتي هكلمك بعدين..لكن أوقفتها أسما 
ليلى معرفتيش ليه سيلين كانت عايزة ټموت يونس! 
قابلت نظراتها مع ذاك الذي جذب كريمها ينظر إليها من خلال المرآة ثم تحدث بعينيه 
كملي اتصالك..ارتبكت كثيرا عما ينتوي فعله فجذبت العلبة من يديه وهي تتحدث بهاتفها 
هكلمك بعدين يااسما مش عارفة اتكلم 
ضحكت أسما حينما شكت بوجود راكان بجوارها فتحدثت بخبث 
عايزة
 

 

تم نسخ الرابط