ليلي وسليم

موقع أيام نيوز

 


عايز افتكر بتمنى لو أفقد الذاكرة عشان انسى انك كنت مرات اخويا 
بحاول أنسى إن فيه حد تاني ااههه بها حتى هب واقفا متجها للمرحاض جلست ت نفسها وتبكي بصمت هيفضل معلم في حياتي طول عمري عمرك ماهتنسى ياراكان استمعت لتحطيم الأشياء بالداخل اطبقت على جفنيها وتراجعت بجسدها للفراش كأنها فقدت الشعور بما يصير حولها دقائق معدودة حتى خرج من المرحاض توقف أمامها ينظر إليها بۏجعا حتى شعر بأنكسار ضلوعه من حالته جلس أمامها وكأن الهواء انسحب من رئتيه والألم الذي اجتاح كيانه يشعر به يجفف الډماء من عروقه ع ا وجد تورم كرزيتها رفع كفيه يتلمس ثغرها

آسف محستش بنفسي آسف بجد..تحدثت پألم يفتت ه 
مفيش حد بيتمنى الۏجع لنفسه بس أنا جبته لنفسي طريقتك وتفكيري للأسف هي ال دمرتنا لو كل واحد فينا اتنازل مكنش وصلنا لكدا بس الحمد لله على كل حال يمكن كان فيه حاجة هتحصل كبيرة لو كنا اتقابلنا من أول مرة
تبعته بمقلتين دامعتين 
انا آسفة كمان ياراكان وبتمنى نتعلم من أغلاطنا كفاية ال خسرناه قبل كدا ..أمسكت كفيه ووضعته على أحشائه
فيه هنا بذرة حبنا مش عايزة اخسرها عايزين نربيها مع بعض 
ثنى ظهره وقام بحملها متجها للمرحاض 
هنربيها ياحبيبي ومش بس كدا ونجيب كمان أخ وأخت شوفتي أنا ديمقراطي إزاي حبيبي 
ابتسمت له متسائلة 
واخدني على فين..همس بجوار اذنها .
بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية 
خرجت تتنقل كالفراشة بين شوارعها في ذاك الخريف حيث الجو الممطر ونزول بعض الثلوج الخفيفة اتجهت لصديقتها التي تعرفت عليها منذ مجيئها 
هاي رزان اعذريني صديقتي لقد تأخرت عليك بعض الوقت 
عانقتها رزان قائلة 
لا بأس صديقتي لقد وصلت للتو..تحركت وهي تعانق ذراعيها ويتجهون لأحد المقاهي فتحدثت بإبانة
صديقتي ستتزوج اليوم بالقاهرة وددت لواحضرت حفلة زفافها لقد حزنت كثيرا 
ربتت صديقتها على ظهرها 
لا تحزني صديقتي فربما بالوقت القريب ستتقابلون وتقومين بتهنأتها 
بعدت سيلين بنظراتها حزينة 
ليت ينفع ذلك فأنا موجوعة حتى لم يعد لدي شعور بالآلام كفى عن ذاك الحزن وأخبريني
ماذا سنفعل اليوم!
سحبتها متجهة لأحدى الأماكن ولكن توقفت سيارة أمامهما وقامت بجذبهما داخلها 
عند ليلى وراكان 
خرجت من مرحاضها وهي ترتدي ثيابها الخاصة اتجه لغرفة ثيابها واحضر لها بعض الثياب وقام بمساعدتها ثم دثرها لتغفو بسلام 
أمسكت كفيه تقبله هامسة بين النوم واليقظة
بحبك كان لواقع كلمتها سحر خاص فكلما اردفت بها كأنه لأول مرة



يستمع إليها 
مسد على خصلاتها بحنان ثم امال يدمغها بقبلة طويلة هامسا لها
وانا بعشقك قاطعهما صوت هاتفه امسكه وجده نوح فخرج بهدوء بعدما أطفأ الإضاءة 
عايز ايه ياحلوف! توقف وكأن أنفاسه سحبت منه دون رحمة وهو يستمع إلى أسما تبكي 
نوح فيه حد ھجم عليه و ه جامد واحنا في المستشفى..هوى الهاتف من يدي
يهمس بإسمهنوح
بعد شهر تقريبا 
جلست تضع الطعام أمام ابنها 
ميرو مامي عايزة الأكل دا كله يخلص عشان ميرو يروح يلعب مع بابي لما يخلص 
صفق بيديه وهو يقوم بفتح فمه قاطعهما دلوف العاملة 
مدام ليلى فيه واحدة برة عايزة تقابل حضرتك ..اعتدلت تنظر للعاملة 
مين دي أنا اعرفها..فركت الخادمة كفيها تنظر إلى زينب قائلة 
معرفش حضرتك تعرفيها ولا لا بس زينب هانم تعرفها ..
ضيقت زينب عيناها متسائلة
مين دي يانعيمة ال اعرفها وعايزة ليلى..دلفت حلا وهي تمسك بكفيها طفلا يبلغ من العمر اكثر سنة ونصف 
أنا ياماما زينب ازي حضرتك..نهضت ليلى تنظر إليها بأعين جاحظة وقلبا ينتفض ألما بخروج راكان من مكتبه وهو ينادي عليها 
ليلى اجهزي اتأخرنا... ولكنه كل ه ع ا وجد حلا أمامه استدارت إليه 
عامل ايه ياراكان..قطب جبينه مردفا 
حلا!! ايه ال فكرك بيا ..أشارت على ابنها 
سليم هو ال فكرني بيك ابنك أولى بيك
البارت الثالث والثلاثون
كان بعدك...
كنزع الروح عن الجسد....
وقساوتك كقلب من حجر...
وكأنه ا من اشد عدو....
كان كل شي فيه...
مؤلم وجمر...
يتبعه ثورة لهب...
فياهذا لاتترك قلبي ينصهر 
أجابها بعينا عاشق حد الجنون 
طويتكي في قلبى فاطمئني٠٠
ولاتخشي مفاجأة الدواهي٠٠٠
جريتي مع العروق وصرتي مني٠٠٠
وذوبنا في الهوي حد التناهي٠٠٠
أكاد أبوح باسمكي غير أني اغار عليكى من همس الشفاه٠٠٠ 
قبل شهر خاصة يوم زفاف حمزة
 

 

تم نسخ الرابط