ليلي وسليم

موقع أيام نيوز

 


وكمان عاملة حلو 
أكليني قالها وهو يتعمق بالنظر لليلها 
ابتسمت وهي تقوم ب شرائح الستبرس بالسکين ولكنه أمسك السکين والشوكة يبعدهم 
لا اكليني بأيدك ي الأكل كدا واكليني عادي 
أمسكت الفراخ وبدأت ت ها صغيرة وتطعمه ..فعل مثلما فعلت حتى انتها من الطعام أتت لتحمل الصحون ولكنه جذبها يمسح فمها بهدوء هزت رأسها رافضة 

لا هغسل ايدي وبوقي لحظة وراجعة ..جذبها يرفع ذقنها 
ايه عايزة ترجعي ولا إيه.. هزت رأسها بالنفي وتحركت للداخل تهرب من نظراته التي ت ها 
شعرت بوقوفه خلفها تعلقت نظراتهما بالمرآة 
خاېف لأكون برجع..اقترب ي جسدها من الخلف وفتح صنبور المياه يغسل فمها ويديها 
ثم أمسك المنشفة يجفف المياة عنها استدارت تجذبه 
اشمعنى أنا بس إنت كمان تعالى اغسلك.. اطلق ضحكة خاڤتة يداعبها 
تغسلي ايه يامجنونة لم يكمل حديثه ع ا وجدته تضع الغسول على وجهه بالكامل وتضحك بصوت مرتفع 
اقترب يشير إليها كدا غرقتيني
مسحت وجهه بالمياه وقامت بتجفيفه وهو يستند بذراعه على الحوض دنت تطبع قبلة بجانب شفتيه
حبيبي قمر وعايزة اعاكسه...حملها متجها للكعكة التي اعدتها قامت بإشعال شمعة وقامت بإغلاق جميع الأنوار الا من نور الشمعة 
أمسكت كفيه وقامت بتقطيعها 
دي علشان امبارح ملحقتش اعملها أمسكت ة ووضعته بفمه وهمست تقبله 
كل سنة وانت حبيبي أمسك ة يضعها بفمها مثلما فعلت ولكن بالكثير من الشكيولاته التي ظهرت أثرها على شفتيها مما جعله يميل يهمس لها 
بعد إذن مولاتي لازم ادوق شيكولاتة بطعم العشق لم يعطيها فرصة 
بعشقك ياليلي هفضل أحبك لأخر نفس جوايا مستعد ابيع الدنيا دي كلها علشان اشوف ضحكتك الحلوة وضع كفيه على أحشائها 
أكتر راجل محظوظ في الدنيا ان حبيبته حامل بابنه رفع رأسه وتعانقت نظراتهما قائلا 
خليكي فاكرة ان راكان محبش في حياته غير ليلى وبس تمسحت به كقطة وديعة 
روحي وقلبي إنت حبيبي قالتها وهي تلمس وجنتيه..نهض يجذبها من كفيها 
تعالي ن ..أشارت على

الأكل 
ايه مش هتاكل.. خصرها بذراع والأخر يضع كفيها على نبض قلبه الذي يقفز داخل قفصه ال ي اجهزي هنسافر بكرة اسكندرية عندي قضية هناك وحابب أخدك معايا المرادي مبقتش أقدر أبعد عنك أو بعيون سعيدة ثم وضعت رأسها ب ه تستمتع لترانيم قلبه باسمها مطبقت الجفنين دون حديث فيكفي حالة كلا منهما 
ظل لفترة طويلة من الوقت لم يشعر بالوقت وهما يتمايلان على نغ قلوبهما حتى أرهقت من ال فحملها بين ذراعيه ليقص لها ترنيمة جديدة من ترانيمه المقدسة لقلبه 
مر اسبوع والعشق بينهما يتزايد حتى شعرت بأنه أصبح لها كالهواء جلست تدون بعض ابيات الشعر
أخبرك سرا..!!!
تهامسنا أنا وقلبي عنك اليوم....
فكانت جلسة نميمة لطيفة .. 
استمعت إلى اشعار رسالة فتحتها وإذ بها تنتفض وهي ترى مابها 
صعبانة عليا أوي ياليلى راكان بيضحك عليكي متكونيش هبلة متخلهوش يقضي عليكي عارفة مش هتصدقيني أنا آسفة اني كلمتك بأسلوب وحش بس دي الحقيقة ولو مش مصدقة روحي الشالية ال شريه



من فترة علشان يقابل فيه نورسين هبعتلك العنوان وبراحتك اكيد عارفة انا بحبك اد ايه 
برقت عيناها للحظة تشعر بتجمد ال بأوردتها وهي تهز رأسها وكأن لسانها توقف عن الحديث 
لم تشعر سوى بدموعها التي كوت وجنتيها وهي ترى صوره وهو يدلف ي خصر نورسين ويدلف لذاك الشالية صورة تلو الأخرى بمواضع مختلفة حاولت عدم التصديق وانها صور قديمة ولكن كيف وملابسه الذي خرج بها 
اعتصرت عيناها الباكية وبخطى متعثرة اندفعت خارجة بثيابها البيتية وخصلاتها المتمردة حول وجهها ركضت بلا هدى حتى وصلت لسيارتها تستقلها سريعا وشعور قاسې وهي تشعر بأن ضلوعها تنقبض بقوة حتى كادت ټموت من الألم 
ترجلت بخطوات مرتعشة وحاولت السيطرة على نفسها حتى لا تفقد وعيها ع ا شعرت بالغثيان بمعدتها.. وهي تقود سيارتها وعبراتها تغزو وجنتيها وصلت لذاك المكان 
بالداخل قبل قليل 
ب قلب محترق أمسك هاتفه وأرسل رسالة له قائلا
يونس اتحرك..نهض يونس يرجع خصلاته پ كاد أن ي عها من جذورها 
بلاش فكر تاني اسمع ال بقولك عليه قالها وأغلق هاتفه متجها لسيارته ..أمسك يونس هاتفه ينظر لنوح الذي تسأل 
ايه
 

 

تم نسخ الرابط