ليلي وسليم
المحتويات
في حضنك وتعوضني عن غربة بابا بس ازاي توفيق باشا لازم يتجبر ويضغط عشان يعرفنا انه أقوى وأنه يقدر يعمل كل حاجة..دلفت ليلى وهي تمسك بكف
أمير استدار بجسده وجدها تقف على باب الغرفة فأشار بكفيه إليها
تعالي حبيبتي عارف انك خاېفة اتهور واموته..تحركت بجسد مرتعش من حزنها على ماوصل إليه زوجها حتى وصلت اليه اسرع أمير إليه رفعه بين ذراعيه وطبع قبلة مطولة على جبينه
انا حلو ..ابتسم وهو يرفعه بين ذراعيه مبتسما يشير لجده
عارف مين دا..نظر أمير ولم يرد ..أشار على توفيق وتحدث
دا جده الكبير وبحمد ربنا إنك مطولتش آذاها..
راكان ايه ال بتقوله دا .. قالتها ليلى وهي تأخذ أمير قائلة له
روح عند
نانا حبيبي..هرول أمير للخارج جذبها يجلسها بجواره وي ها بذراعيه ينظر لتوفيق
اهي ليلى هي مولاتي ياتوفيق باشا..توسعت أعين توفيق فاطلق راكان ضحكات حتى ادمعت عيناه وهو يشير إليه
مستغرب صح ماهو الصراحة خفت منك اوي أومأ برأسه قائلا
آه خۏفت منك بعترف بضعفي ماانت ت مراتي في حضڼي في يوم فرحنا خۏفت عليها لتعمل فيها زي شمس فاكر شمس ياتوفيق باشا كان ذنبها ايه انها وقفت وقالت عايزة حقي من الي حاولوا يغ وني كان ذنبها انها اتحامت بحفيدك الي خلاها تاخد حقها من شوية انجاس مخلوقين عشان ينجسوا الأرض
مستغربة ليه بعدين نتكلم اتجه لجده قائلا
بسببك خلتني اتعامل مع ناس آخرهم بس ارمي عليهم السلام اقترب منه ينظر لمقلتيه
مين الي سليم وعايز يموتني مين ال ابنك ومراته أنا عارف انك حاولت ټ زينة بس مش انت اللي تها عارف هخليك ټموت بحصرتك كدا ونفسك تشوف سيلين وتحضنها هحصرك عليها ياباشا
قوم ياراكان كفاية بقى لو سمحت شوف الجهاز نبضاته انخفضت
نهض وامسك كف ليلى قائلا
انا معرفش ايه اللي جابني اصلا مش مستاهل اني احړق دمي كفاية حالتك دي ..استمعوا لطرقات على باب الغرفة فابتعدت ليلى عنه دلفت نورسين
راكان ممكن ادخل اطمن على جدو..نظر إليها ثم اتجه إلى جده قائلا
تحركت ليلى خلفه تستدعي الممرضة
مش تفارقيه خليكي جنبه قالتها وهي تنظر لتوفيق بحزن يكسو ملامحها عقدت نورسين ذراعيها أمام ها ورمقتها بجفاء قائلة
اللي يشوفك وانت بتؤمري يقول صاحبة البيت استدارت إليها ليلى واقتربت منها و الغيرة تغزو قلبها تناست كل شيئا وتذكرت قربها من زوجها بل عاشق روحها فتحدثت
وطليقة صاحب البيت عرفتها ياروحي بس أنا هكون مراته وأم ابنه ان شاءالله
استدارت متحركة سريعا حتى لاتفقد أعصابها وتلكمها تخرصها وصلت لمائدة الطعام والحزن مرسوم على ملامحها الجميلة وجذبت مقعد پ وجلست بجواره
ايه ياليلى اهدي شوية هتطيريني طالعته پ غير متحكمة بنفسها وهمست كالمعتوه
ياريتك طرت بدل ماوجعلي قلبي كدا..استمعت زينب لهمسها فابتسمت رغما عنها بينما هو اقترب يرمقها بنظرات استفاهمية فهمس بجوار أذنها
سمعيني حبيبي اللي بتقوليه عشان أرد..دفعته بق ا
بص قدامك ماما زينب بتبص علينا غير العقربة عورسين بتاعتك جوا لا تقفشنا ياحبيبي..قاطعهما حديث زينب
ليلى قاعدة عندك ليه نسيتي إنك اطلقتي يابنتي ولا ايه قومي تعالي جنبي
اتجه بنظره لوالدته
فيه إيه ياماما عايزة تقوميها من مكانها ليه أنا مش عبيط بلاش تستخفي بذكائي
ت اللحم زينب بالسکين تنظر إليه
خطيبتك جوا ياحضرة المستشار وطبعا هي عارفة انكم مطلقين وأنا الصراحة مايرضنيش أرملة ابني حد يقول عليها كلمة بطالة..مش كدا ولا إيه
جز على ضروسه حتى ا ت صوتا قائلا
متلعبيش معايا يازوزو عشان منتعبش بعض ضيقت عيناها متصنعة الذهول
ألعب هو انت لسة صغير للعب ياحضرة المستشار وصلت نورسين
متابعة القراءة