ليلي وسليم
المحتويات
بيلعب بيا انا هلعب بيه هنفهمه أننا مش عارفين حاجة ويوم الفرح هن تنا امجد هي ليلى وطبعا كلنا في الفرح وكمان جنى الألفي دي كانت احسن اختيار زي ماقولتلكم مرات جاسر مش هتهمنا زي جنى عشان دي ة قاضية لعيلة الالفي كلها وبما أنها في المستشفى هيكون سهل خطڤها المهم نخطط للزفتة ليلى دي هو هيرجع بعد كام يوم اكيد هيحاول يتواصل معها نكون مراقبينه واياك متنجحش المرادي ياامجد
دلف إلى المدرج بهيئته الجذابة ونظراته الشمسية التي يضعها فوق خصلاته بعد إستئذانه من دكتور المادة وصل إلى المنصة التي يقف عليها الدكتور وأمسك الميكرفون
مساء الخير يارب تكونوا بخير..طبعا كلكم بتقول مين ال المحاضرة وأخرج الدكتور اتجه بأنظاره لجلوسها بجوار أحدى صديقاتها فتقابلت نظراتها المذهولة بنظراته المتأسفة
الحقيقة أنا ماليش علاقة بالهندسة كمجال علمي بس طبعا بما ان عاشقة الروح في الهندسة فحبيت اكون ضيف لطيف شوية عندكم وجاي عايز مساعدتكم
بدأت الهمه الجانبية بين الطلاب سوى التي تجلس وعيناها لم تفارقه وهناك تدفقات تتوغل بأوردتها من الخجل والجميع ينظر إليه بإنبهار
توقفت إحدى الطالبات الفاتنات متحدثة
نزل درج من فوق البينش
متجها بين الطلاب إلى أن توقف أمامها مردفا
بينكم هنا واحدة اذيتها كتير هو مش أذية اد ماهو ۏجع الروح جاي وبتأسفلها قدامكم وبقولها اني بحبها قوي قوي
بسط يديه أمامها
بطلب العفو والسماح ياملكة قلبي..ا كفيها يتعمق بعيناها الذي وقع غريقا بها
سيلين توافقي تكملي حياتك معايا موافقة تتجوزيني يابنت عمي
اقبلي يابختك دا في الخيال بس يابنتي اقتربت منه إحدى الطالبات
انا موجودة ياوسيم لو هي رفضت نحن هنا..رفعت سيلين نظراتها ال ة تريد التهامها..
ثم جذبت كفيه متحركة للخارج
معجب بنفسك وعامل شو عشان كل الطالبات يموتوا عليك..دنت كالقطة الشرسة تلكمه ب ه
رفعها من خصرها حتى أصبحت بمستواه قائلا بابتسامته الجذابة
تعرفي نفسي في ايه دلوقتي..التفتت حولها
يونس نزلني عيب احنا في الجامعة مينفعش ال بتعمله دا..انزلها بهدوء يسحبها خلفه قائلا
عندك حق ياروحي ..وصل لسيارته وفتح باب السيارة أشارت لسيارتها
هبعت حد ياخدها ياقلب يايونس ياله اركبي
قبل يومين من اليوم المحدد للزفاف ..دلفت تدفع باب مكتبه
ايه ال ناوي عليه ياحضرة المستشار..فرح ايه أن شاءالله ال هتلغيه
ڼصب عوده وتوقف يجذب خصلاتها
اټجننتي ازاي تدخلي كدا ايه داخلة على فيه
حاجة اسمها باب نخبط عليه
دفعته ة
متصل ببابا وتقوله انا مش هقدر اتجوز بنتك ليه اټجننت
دفعها بقوة كأنها مرض معدي
بقولك يانور انا فكرت كويس لقيت أن ماما عندها حق ايه ال يخليني اتجوز واحدة ومراتي حامل وكمان رافعة قضية طلاق طيب ماافضل معاها واهو نكون مع بعض لذاذ مش دا ال انت عايزاه
دنت منه تنظر بعمق عيناه قائلة
والله الفرح دا لو متمش في ميعاده لأحصرك على ام ولادك وحياة اغلى حاجة عندي ياراكان لو معملتش الفرح ومش بس فرح عادي لا انا عايزة كل الدنيا تتحاكى عنه وجميع القنوات تنقله سمعتني
ابتلع غصة ب الحسړة بجوفه كجمرات مشټعلة تكوي جوفه بلا رحمة ثم اتجه إليها يغرز نظراته المتوعدة في عمق عيناها مردفا
لو لمستيها هي وابني مش هموتك بس صدقيني وقتها ال هيكون راحة
اتسعت حدقتيها بتصنع ثم دنت منه واقتربت تعانقه بإستفزاز ثم أطلقت صوتا اعتراضيا بشفتيها هامسة له
مش كل اللي تلعب معاهم أنا غير ودلوقتي حياة مراتك وابنك ومش بس كدا ممكن عملية اجهاض بسيطة مع ربط يخليها طول عمرها متخلفش تاني وتتحصر طول حياتها انها مقدرتش تخلف لحبيب القلب ..قالتها ثم لثمت وجنتيه هامسة بجانب اذنيه
فستان الفرح وصل ياحبيبي وكمان بدلة الفرح متتأخرش قالتها بنبرة يشوبها ټهديد
لوحت بكفيها وهي تحمل حقيبتها
تشاااو ياحبي هتوحشني لحد يوم القرح
تراجع بجسده للخلف يتذكر ذاك اليوم الذي وصل به إلى ألاراضي المصرية
فلاش
ليلى هتروحي مع يونس هو عارف
متابعة القراءة