ليلي وسليم

موقع أيام نيوز

 


إلى ه يربت على ظهرها 
حبيبة قلبي خلاص إهدي أنا هنا 
خرجت من ه ورفعت نظرها تطالعه بعتاب 
كدا تسيب اختك إلى يونس يابني مش حذرتك منه مليون مرة 
رفع كفيها يقبلها ثم ضم رأسها يطبع قبلة 
ماما حبيبتي اتأكدي إن يونس مستحيل يأذي سيلين مستحيل فاهمة يارب ياماما منحكمش قبل مانعرف إيه اللي حصل 

تصلبت أنظارها عليه واردفت معاتبة
قصدك إن سيلين كانت عايزة تموته كدا لله في لله 
مسح على وجهه وعينيه على الدرج يتمنى لو يصل إليها بخطوة فتحدث
ومين قالك انها كانت عايزة تموته إحنا منعرفش مين اللي ه 
تراجعت زينب وهي تهز رأسها 
انت مشفتهاش دي مش حاسة بحاجة والدكتور بيقول إنهيار ..زفر راكان وحاول إنهاء النقاش فتحرك خطوة 
انا لسة جاي من عندها ياماما وقالتلي مفيش حاجة حصلت..تصنم بوقفته مستديرا إليها بهدوء وهو يبتلع غصة بجوفه ع ا أردفت والدته
ليلى مش هنا سابت البيت
أحس بإرتفاع ضغط واختنق حلقه بغصة فتسائل 
بتقولي راحت فين! 
عقدت ذراعها على ها وأكملت
ليلى سابت البيت وقالت خليه يبعتلي ورقة طلاقي 
استدار متجها إلى والدته وعينيه متعلقة بعينها وهو يريد إستيعاب ماقالته 
طلاق قالت عايزة تطلق 
رمقته والدته بشك فباغتته بنظره مستفهمة
راكان إيه اللي حصل خلى ليلى تبقى زي الم ة كدا لا وكمان معرفش توفيق جه قالها إيه خلاها تكسر الأوضة 
لكزته بسبابتها ونظرت لمقلتيه پ 
النهاردة توفيق ليلى بالقلم على وشها عشان رفضت تطلق منك وقالتله على چثتي ياحضرة النايب 
شعر بجسده ينتفض ألما مما استوعبه تعاظمت قلبه متراجعا بخطواته للخلف ثم اتجه سريعا يبحث عن جده زي ال 
بمكتب توفيق استمع إلى رنين هاتفه
راكان رجع مصر من ساعتين تقريبا ..نهض سريعا يحمل الأوراق المطلوبة وتسائل 
ليلى فين لسة في بيت أبوها! 
اجابه الرجل 
ايوة ..تحرك متجها إليها .. 
عند ليلى كانت تلعب مع طفلها بقلبا حزينا تحدث نفسها 
ياترى بابا حالته إيه دلوقتي...أمسكت الهاتف وقامت الأتصال على اختها 
ليلى ..عاملة ايه 
بابا عامل ايه يادرة وحمزة كويس حد منكم أتأذى ماما متعرفش حاجة 
اتجهت درة بنظرها إلى حمزة الذي يجلس مغمض العينين يتذكر ماصار منذ ساعات 
فلاش
توقفت سيارة الإسعاف فجأة..فتح الباب حتى يرى ماذا حدث ولكن تفاجئ بأحدا يضع ھ على رأسه 
هتنزل من غير ولا كلمة ولا ن الحلوة اللي جنبك دي بعدها غاب عن الوعي واستيقظ والظلام ي ه بدأ ېصرخ باسم درة لبعض الوقت ثم دلف إليه رجلان ببنية ضخمة 
ياله عشان نوصلكم المطار امسكه حمزة من تلابيبه 
انت مين يا 



ومين اللي وراك..أشار الرجل الأخر وهو يعقد ذراع حمزة ويجذبه متجها للخارج 
خرج من ذكرياته على ذراع درة التي جلست بجواره تضع رأسها على كتفه 
ها بذراعيه ثم طبع قبلة على رأسها 
انت كويسة! 
هزت رأسها واغمضت عيناها علها تنسى ماصار منذ ساعات 
عند ليلى وصل توفيق إلى شقة والدها استمعت إلى طرقات على باب المنزل فتحت الباب متناسية أنها بمفردها بذاك المنزل تفاجأت به يدفع ويغلق الباب خلفه ثم بسط يديه بورقة طلاقها 
امضي اهلك دلوقتي في ألمانيا وابوكي تحت الفحص ومتفكريش انهم بعيد عن عيني دا الدكتور نفسه تحت ايدي 
امضي على قضية الطلاق وإلا 
اهتزت حدقيتها وهي تمسك الورقة بأيد مرتعشة انسدلت عبارتها وكأنها ترى صورته على الورق أطبقت على جفنيها وغصة مټألمة منعت تنفسها وهو يمد يديه بالقلم 
اللي يشوفك يقول جوزك حق وحقيقي اومال لو مش جواز على ورق 
رفعت نظرها ترمقه بنظرات ة تود لو ت ه او ټخنقه لم تعلم كيف جأتها الجرأة وهي تقول له 
متفكرش بحتة الورقة والتمثيلية ال هتخليني أتنازل عن حقي في جوزي ربنا على المفتري..مضت على الورقة ثم ألقتها على الأرضية تضغط عليها بحذائها وتحركت إتجاه الباب 
اطلع برة مش عايزة أشوف خلقة زي امثالك 
أنحنى يحمل الورقة ونظر إليها متهكما 
المهم وصلت للي عايزه مبروك عليكي الخسارة..تحرك خطوة فاوقفته 
لو لمست أهلي هدخلك ال بالورق اللي معايا ..
وانت لو راكان عرف حاجة صدقيني ابوكي ھيموت وهيكون قضاء وقدر لازم
 

 

تم نسخ الرابط