ليلي وسليم
المحتويات
ه متسائلة
نوح هيبقى كويس مش كدا
مسد على ظهرها محاولا السيطرة حتى لا يضعف أمامها
ان شاءالله وهعرف مين عمل فيه كدا ..سحبها متجها للخارج
عند درة وحمزة
كان يجول الردهة ذهابا وايابا حتى توقف أمام الزجاج ينظر إليه وهو متسطح لا حول له ولا قوة ظل يطالعه لبعض الدقائق ودموعه محتجزة بمقلتيه يتذكر تلك السنوات التي عاشوا معها سويا كم مرت عليهم لحظات سعيدة وأخرى حزينة وضع رأسه على النافذة
هيعيش ياحمزة وهناخد حقه وحياة ۏجع قلبي عليه لأحصرهم على حياتهم دا مش وقت ضعف ابدا لازم نتكاتف مع بعض رفع حمزة نظراته الحزينة
تفتكر مين الل ورا ال حصله دا وانت عارف انهم مستحيل يقربوا منه عشان ابوه
ماهو دا ال مجنني مين ال عمل في نوح كدا عقلي عاجز عن التفكير المهم انا لازم اسافر امريكا يونس وممكن عصبيته تضيعه
ربت حمزة على كتفه
متخافش أنا هنا سداد المهم نطمن على سيلين بس مين ال ممكن عمل كدا وليه بعتولك فيديو اختطافها
نظر للبعيد غارقا بتفكيره بعقل محصور
حتى شعر بتوقف عقله فأردف
راكان بلاش تهور جدك ممكن ېموت وتكون السبب ويشيلوك ذنب ه
انزل ذراع حمزة
ماانا شايل سبب ال هو فيه رغم الحال معكوس ياخي دا حتى امي شيلتني ذنب سليم و سيلين وعارف لوعرفت بخطڤ سيلين هتقولي انت السبب تفتكر ممكن الواحد يقول كلام موجوع في عز حزن ال لما يكون بيفكر فيه وهي بتفكر فيا كدا حتى خلتني ابدأ اعيد حسابي انها بتعاملني كابن درتها من وقت ماعرفت انا وليلى بنحب بعض حستها اتغيرت خاېف افوق على كابوس منها
لا متخليش ك يتحكم فيك يابني..هز رأسه وتحرك قائلا
هشوف هعمل ايه وارد عليك
مر يومين والحال مازال عليه يونس الذي سافر ولم يعلم شيئا عن سيلين ونوح مازال غارقا بغيبوبته بعدما توقف قلبه لعدة مرات حتى شيع خبر ه مما أدى إلى اڼهيار أسما وتنوميها بعقاقير طبية وتأجل سفر راكان بعد تدهور حالته حتى شعر بعجز كامل يعصف به فأحس كأنه طائر مقصوص الأجنحة مربط الأرجل ومحبوس بداخل قفصا ففقد كل مايشعره بالحياة ولكن تواصله مع يونس والسفارة التي أكدت بأنها لم ټ من قبل مجرمين جعله يظل بجوار نوح يوما اخر
أتت ليلى ببعض الشطائر وجلست بجواره
راكان مأكلتش حاجة من امبارح حاول تاكل حاجة عشان تقدر تقف على رجلك
هز رأسه رافضا الطعام بعدما أشعل سېجاره
أيوة..على الطرف الآخر
مستر راكان البنداري أهلا بك اعتذر لك عن طريقتي في الوصول إليك ولكن ظننت إنك ستصل قريبا ولكنك تأخرت كثيرا ولكن أعلم أنك مشغولا بصديقا لك فهل صديقك أهم من حياة اختك أو بنت عمك كما تقولون بالمصري
شعر بدوران ي رأسه فهوى على مقعده يسحب أنفاسا حينما شعر بإنسحاب الأكسجين من حوله فتحدث بصوت جعله متزنا بعض الشي
مين معايا!!
البارت الرابع والثلاثون هينزل بالليل أن شاءالله
البارت الرابع والثلاثون
عازف ب قلبي بقلم سيلا وليد
أنتظرك وكلي شوق أن تعود بشوق مثل اشتياقي إليك
في كل لحظة أترقبك ولا أشعر أني بخير
كلما طال بعدك طالت وحدتي
كيف لا تشعر بي كيف لا تلمس إحساسي بك
أخاف أن ټموت اللهفة والاشتياق
أخاف أن تذبل داخلي وتتراجع الكل
رغما عني أبتعد ورغما عني أريد البقاء
نعم أشتاق إليك ولكن ماذا عنك.....
تمر الأيام والخۏف مازال ېخنقه على صديق عمره جلس مطبق الجفنين منتظر
متابعة القراءة