ليلي وسليم
المحتويات
عليه الشارع والناس اتلموا وبعدها مشي تاني يوم بالجامعة لقيته عاملي استقبال وخاتم خطوبة وشغل الأفلام القديمة دي ووقف قدامي وورود وقالي
ليلى بحبك تقبلي تتجوزيني طبعا انا اتحرجت جدا وبسيت لكل اللي حواليا والكل بيصقف ويقولي وافقي رغم كدا قولتله أنا آسفة ومشيت طبعا هو كان مغرور وازاي أقف واقوله لا اټجنن ومسكني
واختفى كمان فترة لحد ماخلصت الرسالة بتاعتي ونسيته تماما وقولت خاف فجأة لقيت قضية بابا والباقي انت عارفه..
المفروض اشكره عارفة لو معملش كدا مكناش اتقابلنا وضعت رأسها ب ه تتمسح به كقطة أليفة
مش قادرة أوصفلك سعادتي دلوقتي ازاي
مش محتاجة توصفي علشان أنا حاسس بكل حاجة حلوة منك فبتالي ارواحنا سعيدة وضع جبينه فوق خاصتها هامسا بصوته الدافئ
ليلى أنا بعشقك وبدل وصلتني لكدا اعرفي انك كسرتي كل الحواجز بخاف عليكي من الهوا لو طايل احطك جوا قلبي واقفل عليكي مش هتأخر لامس وجنتيها وأكمل
انت إزاي اتجوزت حلا ياراكان بعد اللي عملته فيك كنت متجوزها علشان تضايقني مش كدا
اتجوزتها علشان تجبلي ورق مهم من عند جدي جدي علشان يبعد حلا عني خطڤ اخوها وكمان جوزها ابن شريكه وشوية فلوس هي طبعا حبت الفلوس أكتر مني وكمان بحمد ربنا ..انسي اتجوزتها علشان كدا بس
ارتعشت شفتيها ع ا أدار وجه لها
أنا اتجوزتها وقعدت معاها ليلة واحدة بس ودا بناء على اتفاق..دفنت رأسها
اعتدل سريعا يجذبها بقوة وتحول كليا
ليلى إنت حامل متخلنيش أ عليكي لو سمحت يوم فرحك كنت في مزرعة نوح مكنتش مع حلا وبلاش تجبيلي سيرة الزفت الفرح دا أنا بحاول انسى ..قالها واتجه للمرحاض پ ..جلست تنظر لذهابه بعيونا متحجرة
عايزة حاجة اوعي تكوني عاملة مفاجأة وجاية علشان تقوليلي إنك ناوية تحميني ابتسمت واقتربت منه ت ه من الخلف
ليه لأ..مش إنت جوزي استدارت تقف أمامه تنظر لمقلتيه
آسفة سامحني عايزة أقولك أنا كل يوم بكون خاېفة ان واحدة تدخلي بعيل وتقولي دا ابنك.. رفعها بذراع وأجلسها أمامه على المقعد المرتفع أمام المرآة
لا مټخافيش وتأكدي مش هيحصل لأني مش أهبل ولا عبيط..قطبت جبيناها
دا إيه الغرور دا كله..أمسك مكينة الحلاقة متنهدا
دي ثقة مش غرور مولاتي ..ازاي بس وضع أبهامه على ثغرها وأشار بماكينة الحلاقة
احلقيلي وبلاش هبل الستات العبيطة دا متخلنيش استغباكي أكتر من كدا...رفعت حاجبها بسخرية وتحدثت
ليه ياحبيبي ايه الغباء في كدا ماهو مش معقول كنتوا بتحكوا حواديت طول الليل أطلق ضحكة صاخبة يغمز بعينيه
مابلاش أقولك كنا بنعمل ايه أصلك تزعلي
نزلت پ من فوق المقعد تدفعه بقوة حتى كاد أن يسقط
وادي ضريبة ال تحب راجل فلاتي بتاع ستات
جذبها وهو مازال يضحك قائلا من بين ضحكاته
تعالي ياهبلة مش إنت ال
سألتي وبجاوبك أهو..دققت النظر بعيناه وأردفت بت
راكان
متابعة القراءة