ليلي وسليم
المحتويات
الغيرة تأكل ها استقلت السيارة وهي تصوب نظراتها له
أنا مستحيل أوافق اتجوزه وهو بيعشق اللي اسمها ليلى دي أنا كنت مفكرة بيقول اي كلام وخلاص بس حضرتك شوفت عمل ايه عشان
أمشي دلوقتي يانور واياكي تتهوري
بغرفة راكان بالأعلى وضعها على فراشه بهدوء ك ة أثرية نادرة وجلس أمامها وانفاسه تتسارع كطبول حرب ..صمتا ران بالمكان محاولا كظم غيظه فتحدث بعد لحظات
بما إن الحياة بينا بقت مستحيلة الأوضة دي هتكون بتعتك من دلوقتي أنا هطلع فوق والاوضة التانية هخليهم يقفلوها مش عايز أشوفك فيها
اعتدلت وحاولت التحرك خارج الغرفة هي آلان في حالة لا تسمح للجدال معه
نهضت وتحركت خطوة فتح عيناه
رايحة فين! قالها وهو جالس يطالعها پ
ابتلعت ريقها بصعوبة وحاولت الحديث فتحدثت بصوت مت
بها مما جعلها تتسمر بوقفتها
انا بس هنا اللي اسمحلك إنك تمشي ولا تقعدي أنا بس اللي انهي الجواز والعلاقة انت هنا مالكيش أهمية غير انك ام امير فقط
انا بس اللي أقدر احدد حياتي ازاي ودلوقتي حياتنا خرجت عن السيطرة
ڼصب عوده ناهضا وأطلق ضحكة صاخبة ثم غرز نظراته بعمق عينيها
حياتنا هي فين دي حياتنا ولا احنا مين احنا ليه بتجمعي قولي من يوم مااتجوزنا وجمعتيني معاكي في ايه دا حتى علاقتي معاكي مرتين بس ..اقترب ومازالت نظراته ال ة تهاجم عيناها
أنا الغبي اللي اتلعب عليا وشرف مراتي اتهدر قدامي ووقفت عاجز معرفتش ارد هرد اقول ايه وأنا معرفش بحملها شوفتي واحد مراته لعبت عليه وقرطسته كدا
راكاااان من فضلك..ضغط على خصرها وكاد ان ېؤذيها بضغطته القوية حتى ت وانسدلت عبراتها
اشتعلت عيناه بلهيب مستعر وأجابها ومازال ي ها بذراعيه
انت ولا حاجة في حياتي من وقت مارضيتي انهم يضحكوا عليكي وتنزلي بجوزك الأرض جوزك اللي عمره ماحب واحدة قدك
دفعها على الفراش و
اقعدي ومفيش خروج من باب الأوضة دي تاني وقبل تكلمي ياغبية بصي حواليك وشوفي الأوضة دي كنت بعملها لمين رغم اللي عملتيه كنت بقول معذورة ومضغوطة بس كدا انت كتبتي النهاية بإيدك
قالها وتحرك مغادرا حتى لايفعل بها شيئا ي عليها
أحست بالأختناق واعترتها رعشة جعلت قلبها يرتعش مما يفعله معها اهتز جسدها وبكت بنشيج على ماصار لها دلفت سيلين تبحث عنها ليلى حبيبتي إيه اللي حصل
ألقت نفسها ب سيلين وبكت بنشيج
راكان هينتقم مني عشان الولد عايزة امشي ساعديني ياسيلين أمشي.. بكت بشهقات مرتفعة
ربتت سيلين على كتفها
ليلى اهدي حبيبتي راكان بيحبك ومستحيل ياذيكي صدقيني..نهضت واحضرت دوائها واعطتها بعضا منه ثم دثرتها..دلفت والدتها إليها تنظر إلى الغرفة التي تغيرت بالكامل
اخوكي راح فين!..جلست تضع رأسها بين كفيها
راكان صعبان عليا أوي ياماما حبيبي مش شوفتيه كان عامل إزاي لما قالوله فقدت الجنين ولما قالوله هتشيل ال اول مرة في حياتي اشوفه بالشكل المڼهار دا
مسدت زينب على خصلات ليلى واجابتها
اخوكي بيحبها من قبل تجوز سليم..شهقت سيلين تضع كفيها على شفتيها فاتجهت إلى والدتها
انت بتقولي ايه ياماما..جلست زينب وتنهدت بحزن تطالع ليلى وهمست
وممكن ليلى تكون حبته
متابعة القراءة